نيجيرية تتصل بوالدها بعد 7 سنوات من اختطافها

نيجيرية تتصل بوالدها بعد 7 سنوات من اختطافها

ذكرت وكالة “رويترز” أنه بعد 7 سنوات من اختطاف متشددين تلميذات من مدرستهن في شمال شرق نيجيريا، سمح لإحداهن واسمها حليمة الاتصال السريع بوالدها علي مايانجا.

والمكالمة الهاتفية التي أجريت مساء الخميس الماضي من قبل حليمة التي كانت إلى جانب شقيقتها مريم، وهن من بين أكثر من 200 تلميذة اختطفهن متمردو بوكو حرام في شيبوك في أبريل 2014، أثارت حملة “أعيدوا فتياتنا”.

وقال علي مايانجا الذي كان يستعد للزواج من زوجته الرابعة وهو أب لـ18 طفلا: “عندما سمعت صوت حليمة على الخط كنت أبكي وهي تبكي”.

وأضاف مايانجا: “لم نتمكن من التحدث طويلا لأنني كنت محاطا بالعديد من الأشخاص وكان المكان صاخبا بدأ الجميع في القفز عندما أخبرتهم”.

وأخبرته حليمة البالغة من العمر 23 عاما أن الجيش النيجيري أنقذها، لكن مايانجا قال إنه لا يعرف بالضبط مكان وجودها أو ما إذا كانت بمفردها أو مع المزيد من زميلاتها المختطفات.

وقالت مريم البالغة من العمر 24 عاما إنها وحليمة كانتا من بين عدد قليل من المسلمات اللواتي اختطفن مع زميلات مسيحيات، وتم أسرهما معا في البداية قبل أن تتزوجا من المتمردين في عام 2014 وتنتقلا إلى أجزاء مختلفة من الغابة.

وهربت مريم بمساعدة من زوجها الذي لم يرد أن يكبر ابنهما في الغابة، وعثر عليها وابنها البالغ من العمر يومها 10 أشهر من قبل القوات النيجيرية في منطقة غوزا بولاية بورنو في نوفمبر 2016.

المصدر: “رويترز”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *